اختتم ملتقى التحول الرقمي 2025، والمعرض المصاحب الذي دشنه رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن حسن أبوراسين تحت شعار «تكامل وتمكين»، ونظمته عمادة الموارد البشرية والتقنية في بهو ومسرح كلية الفنون والعلوم الإنسانية، واستمر لمدة يومين، ليصبح الملتقى في نسخته الثانية جسراً يربط بين الطموحات الوطنية والإنجازات المؤسسية.

وشهد اليوم الثاني تركيزاً أعمق على دور الإنسان والاستدامة في التحول الرقمي، حيث افتتح اليوم بالجلسة «الإنسان في قلب التحول: بناء رأس مال بشري لمستقبل رقمي واعد» بمشاركة الأستاذ الدكتور محمد عريشي، والدكتور يحيى فقيهي، والدكتور هيثم حديدي، والدكتور حسين الناشري، تحت إدارة الدكتورة أشواق مدخلي، تلاها عرض قصير عن «إدارة المخاطر… استمرارية تقود المستقبل» من المهندس حسن الحازمي، ثم جلسات تفاعلية «تجارب وإلهام» من الطالبين ريان فقيهي وأحمد الخالدي تحت إدارة الطالب أحمد خلوي، واختتمت الجلسات الرئيسية بـ«التحول الرقمي كقوة دافعة للاستدامة في الجامعات» بمشاركة الدكتور تركي الحرملي، والدكتور فتحي جريبي، والدكتور حذيفة مدخلي، والدكتور إدريس صميلي، تحت إدارة الدكتور أحمد آل مفرح.

كما شهد اليوم الثاني أيضاً إقامة إحدى عشرة ورشة عمل متخصصة في قاعات الابتكار والتمكين والتكامل، تغطي مواضيع حيوية مثل: إدارة المشاريع الرقمية والتحول المؤسسي مع الدكتور حمدان الشهري، والتحديات في التحول الرقمي مع الأستاذة فاطمة القحطاني، والابتكار والتحول الرقمي في بيئة العمل مع الدكتورة أميمة رضوان، والبنية التحتية الداعمة مع الدكتورة أشواق السلمي، والوعي الرقمي مع الدكتور محسن الحازمي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس مع الدكتور إياد حكمي، وتحسين تجربة المستخدم مع الأستاذ إبراهيم مسملي، وأساسيات البنية المؤسسية مع الأستاذ عبدالرحمن قاسم، والقيادة بالذكاء الاصطناعي مع الدكتور فتحي جريبي، والتحول عبر البيانات الضخمة مع الدكتور فيصل مسملي، وحوكمة البيانات مع الدكتور عبدالكريم ملكدي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال مع الدكتور محمد محزري.
ويبرز الملتقى كمنصة إبداعية تجمع بين الخبرات الأكاديمية والعملية لرسم طريق نحو مستقبل رقمي مستدام يعزز الابتكار ويُمكّن الكوادر الوطنية، مساهماً بقوة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة.

جامعة جازان: إدارة الإعلام