كلمة العميد

مع حرص جامعة جازان على تحقيق التميز والصدارة في كافة الجوانب التعليمية، فقد حرصت إدارة الجامعة على أن تؤسس جميع كلياتها وعمادتها وفق أسس ومعايير وشروط الجودة والاعتماد الاكاديمي، لذا فقد تأسست كلية التربية بهدف المساهمة في دعم مسيرة التطور العلمي التي تشهدها المملكة العربية السعودية، من خلال مواكبة التطور في مجال التعليم والتعلم.

وتعتمد رؤية الكلية على أن تكون مؤسسة رائدة للمعرفة والتعلم، تسهم في ترقية وتعزيز وتقدم المواطن وفق المبادئ والقيم الشرعية والوطنية وتدعيم التواصل على المستوى العربي والعالمي في حقل التربية والتعليم، وتنمية الموارد البشرية، لذلك فقد سعت الكلية جاهدة لتحقيق الاهداف  التالية:

 الاعتزاز بالإسلام وغرس مفهوم الوسطية في الجيل المعاصر والأجيال القادمة وتنمية روح الولاء والاعتزاز بالوطن والمحافظة عليه وتنميته.

–       إشاعة روح الحوار، وتنمية مهارات التواصل البناء، وتنمية روح العمل الجماعي التعاوني.

–       إعداد المواطن بما يتوافق والتقدم العلمي والتقني.

–       طرح برامج لإعداد المعلمين -سواء على مستوى البكالوريوس أو الدبلوم العام -وتأهيلهم للتعليم والتدريس في مراحل التعليم العام،  وتربية الطفولة المبكرة، والتربية الخاصة، وإعداد مهنيين مسئولين عن تنمية الموارد البشرية.

–       طرح برامج للدراسات العليا بهدف توفير الكوادر العلمية في مجال التخصص الدقيق للبرامج المطروحة (ماجستير التربية تخصص الادارة التربوية – ماجستير التربية تخصص الارشاد النفسي) لتحقق الاكتفاء الذاتي مستقبلاً والتوسع في فتح برامج مماثلة في تخصصات أخرى.

–       إثراء وترسيخ المفاهيم العلمية الحالية وذلك عن طريق القيام بالدراسات والأبحاث التي تسعى إلى رقي المعرفة النظرية والتطبيقية بانتهاج الأسلوب العلمي في البحث.

–       تقديم خدمات مهنية واستشارات للجهات الحكومية والأهلية في مجال التعليم.

–       تطوير برامج وأنشطه الكلية بما يتفق مع احتياجات سوق العمل بالمجتمع والمتغيرات المعاصرة.

–       تصميم وبناء المناهج التعليمية، وفقاً لمعايير معتمدة، مما يساهم في تجويد مخرجات العملية التعليمية.

–       استقطاب الخبرات والكفاءات العالمية والمتميزة في مجال التعليم من داخل المملكة وخارجها، وعقد اللقاءات وتنظيم ورش العمل التي تسهم في تطوير العملية التعليمية في المملكة.

            وتتلخص رسالة الكلية في إعداد خريج متفوق، مثقف واع لتراثه وحضارته، ملتزم بأخلاقيات المهنة، مزود بالكفايات المعرفية والمهارية والتقنية، وله القدرة على إجراء بحوث علمية ذات جودة، ويقدم خدمات مهنية في مجال التربية والتعليم، وتنمية الموارد البشرية، من أجل مقابلة مطالب المجتمع.

وفي إطار حرص الكلية الدائم لتحقيق أهدافها الطموحة، فقد سعت إلى مواكبة كل جديد في مجال توظيف تكنولوجيات التعليم والمعلومات والاتصالات في عمليتي التعليم والتعلم ، وخاصة في ظل تقديمها لبرامج الدراسات العليا، حيث أن الكلية – بفضل من الله- كانت من أولى الكليات في تقديم برامج الدراسات العليا على مستوى جامعة جازان .

وختاماً، فإن الكلية تتطلع دائماً لتوطين ثقافة التعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة  وخاصة في ظل التطور الهائل في عالم المعرفة الذي نعيشه لأنه أصبح ضرورة وحتمية للتعايش في العصر الحالي وإيجاد فرصة مناسبة للعمل فيه، كما أنه وسيلة للتنمية المستدامة والتعليم المستمر.

ويعد النجاح الذي تحقق لكلية التربية شكلاً من أشكال التنمية وخطوة من الخطى الرامية إلى تطوير التعليم بالمملكة العربية السعودية، الذي كان لدعم معالي مدير الجامعة وسعادة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية ورعايتهم له برؤية واضحة متفائلة عاملاً مهماً لازدهاره وتطوره كماً ونوعاً، ونأمل من الله عز وجل أن نخطو بكليتنا نحو الأفضل في سبيل تحقيق رسالتنا السامية على أفضل ما يكون.

                                                                                                                                                                     مع خالص تحياتي وتقديري ،،،،

 

التقييم